mercredi 15 février 2012

ڨالوا عملنا ثورة؟ ...شكون ڨالها؟؟



مالثورة المجيدة رينا كل اصناف الداعرين و البداية كانت ب"طلوع البدر علينا" بعد ما دام الكسوف مدة في مدينة الضباب...... كان الاستقبال الجماهيري للرب الروحي و بعدها الحملة الدعاوية للخلافة السادسة الي استعملت الخطاب الديناوي كاحسن وسيلة للدفاع قبل الهجوم و دعاء بدموع التماسيح من اجل كرسي خشبي !


تجاوزت التفاصيل خاطرها برشا و مش لازمنا الوقوف عالاطلال اكثر من هكة... الحاصل مشى زمان و جا زمان انفجرت الدعوى السلفية من اجل عزة الاسلام و نصرة الجلالة و هات من هاك الرويق! انتشروا كالدود في الجوامع يكفروا و يسبوا و يهددوا و برى عاد اش بش يسكتهم و يرجعهم للتراكين! الكمبة و القميص ولاو موضة العصر قبل المغرب بشوية و الناپ الاكحل الي يسميو فيه نقاب عوض اعوان البلدية في مسحان الكياسات و تطهير الطريق من النجاسة و تعويضها بالخصاصة بعدي عنا حكومة بصاصة ... بعدنا على شعارات المظاهرات الاولى و نسينا الاهداف المنشودة و وكلنا امرنا لملتقط الاشارات الربانية الي ماكانش مالعاكسين و بش يرد الخبزة بألفين و العظم فال !!
اهم القضايا الي تشوفها كي تحل التلفزة
-
الدفاع عن ارتداء اللباس السلفي للتشبه بسلف لا شافوه و لا عرفوه و لا قراوا عليه اما سمعوا شيخ فلان يخرف في خرافة امي سيسي في قناة تكفيرية بكاوا شوية كيما بكاوا على "نور و مهند" و فجأة تابوا لربي و ولاو علماء فقه و دين بدپلوم "مشاهد يومي للقناة كذا".
 المرحلة الي بعدها يزين سعدها : ساهلة برشا الشيوخ متاع التلفزة الي مغرومين بهم يجيبوهم بتأطير مالحزب الي يحسايب روحو حاكم و يتكفل بالمصاريف شوية اغنياء هداهم ربي بش يتوبوا و يغسلوا شوية ذنوب ببركة الشيخ فلتان قبح الله وجهه و يستقطبوا شوية شباب ضاقت بيهم الدنيا و مالقاوا حل كان في الرجوع لربي فماش ما تتحل في وجههم و يردوهم القوة الضاربة في وجه كل من يحل فمو و ينتقد ولا يعطي راي في الحكومة! تونس ماعادش فيها عباد عاديين عياشة عند زوز حلول يا سلفي و تنصر دينك يا كافر و ينحيولك جد بوك!
-
الجماعات المسلحة الي الناس الكل تتجاهل في وجودها رغم الي باب سوق ليبيا ولات متاع سلاح معادش متاع زهاز عروسات ! الفزاعة هاذي ماتساعدش في الوقت الحالي لازمها تتخبى لوقت الحاجة و السلفيين انجموا ساعات نخليوهم يعملوا إمارة اسلامية مدة نهيرين تلاثة كان تسمعت لحكاية نخرجوا جوكر التكذيب و التوضيح و نتلفوا الجرة و نحاسبوا الي خرج لخبر و هكة نكونوا رضينا الاطراف الكل و ندوروا نحلوا في مشاكل العالم

نسيت قضيّة اليوم: "تصويرة خذيرة و صاحبتو في الجريدة"
بكل موضوعية، لحكاية مش متع صفحة اولى و التصويرة بالكبر هذاكا مش متاع جريدة محطوطة في الاكشاك، المتعدي يكحّل على شبه بزازل و يكمل يتخيل وحدو الباقي مش حكاية اعتداء عالاسلام اما مش معقول تخلي الاعمار الكل يتفرجوا عالاقل المراهقين يحلوا الپرنو خلسة اما هذا طريق عام! و زيد الخبر غطى على كل الاخبار البايتة الاخرى و حول مركز التفكير و التصور مالمخ للي ما بين لفخاذ، يعني ماعادش يهمونا الزواولى الي قاتلهم الفقر والبرد ماعادش يهمنا كتابة الدستور و ماعادش مشكلتنا محاسبة الحكاية الكل محسوبية و ماعادش همنا التشغيل ولينا نفركسو عالتشعيل بكل انواعو ماعادش عنا حجة غير المرا و الجنس بش نخموا فيهم !
هرمونات متاطيرة في كل بلاصة و الڨحط اكتسحنا ! ما فما كان النيك و البونيطة هوما الي يناحيوا الستراس!

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire