بش نحكي حكاية بيدونة (من بيدون أي فارغ و ما يصلح لشي) ، كي تجي تشوف حال لبلاد توا (حالها إتاعس و راقد و ناعس كالعادة!) .. الأڤينو العظيمة مرتع الاحباب و متنفس الشعب فارغ ما فيه حتى نصبة .. لواحد ما عدش لاقي حتى طرف مرڨاز يشد بيه روحو.. وينو لعجعاجي؟ و الروايح المعطرة؟ ... لكياس فارغ تنجم تحط ساقيك وين تحب من غير ما تكسر السلعة ... ما بقى فيه كان إدز و لكراهب و تزمير !! تي حتى عامل النظافة (يا انظف العمال zemeken) ماخذ راحتو يكنس و ينظف ... اما زوز مترو لقدام (تونسي أصيل و أصلي) ! كيفاش بش نعمل توة؟ منين بش نشري لپارڤان؟؟ أش بش يصير فيهم الشنوة بلاش بينا؟؟ منين بش ناخذ دخان دزيري؟ صدري معادش يزفر و وجهي رجع فيه نور!!
معاد حد يصيح في وذنك و الفرصة تعدت و ضاعت يا مدام، لمرة جاية خوذ پيلانتي ..!! انا نطالب بحكم اجنبي لمراقبة الهيئة العمياء للتهيئة الترابية ! و زيد هاو قاليك لمنڨلة بدلولها الپلات و طهروها ملماسونية... قلك ليلة 27 مبروكة كيما مبروكة متاع نابيهة كاراوكي... مبروكة تتبرى هاي.... ! وقيت بش نشفولها راجل و نتهناو عليها...سمعت Big Ben ناوي يعرس زادة ...... نردڤوهم؟؟؟
أخطاني مالتقطيع و الترييش في بنات الناس ! كايني زلعتها......
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire