samedi 10 mars 2012

يوميات سلفي كلوشار في الجنّة (الجزء الثاني)


لحمت بين لوخيّان على جارية مزيانة، و بدات لكشاكش تطلع، و خرجت لمواس، غزر خونا لصاحبو قالو: "توة نورمال هكة على جارية يصير هذا الكل! نعنبو الي فسدها" قالو: "هاو الصواب، هذا عشيري، اما كاينك محشش لا؟"
"والله صحيح، تلهيت في الليالي الحمر و تعدات لاباس اما كاينها رجعتلي، ايا نخليك يا باشا نمشي نشوف نلقاشي ڨمرڨ ولا حكاية.."
خرج خونا يستبندي على العباد الي يعرضوه، ما سلم حد، الماشي و الجاي خذا بايو، تعداشي واحد هكة زويول ضاوي ندالو: "وآآ حومة! عندك زڨن!" الفرخ ظهرلو متاع قطب حداثي و يساري شوية، حب يغصورو شوية ياخي لحبيّب عطاه و ما خلالوش و جابو فريش، يتنفس و ما يحكيش!
قعد صاحبنا مرهوج مديدة كي رجعت فيه الروح يلقى روحو تحت تنبيه "انهار الخمر ليست ساندريي فلا تلاوثها بالبونة" فرح و شاخ في مخو..... شاف جماعة راكشين ييتكيفو في حاجة و يبوخو شايخين مشالهم:
"صحة لولاد، بلاهي فماش زڨن؟؟؟"
ضحكوا عليه، و جاوبو واحد: "ما بك يا اخ!؟ راك في الجنة هوني ما فماش دخان فما حوايج اخرى!! هههههه!"
و هوني خونا وقف دقيقة صمت ترحما علي تشدوا استهلاك و بداي يغني: "جيبولي بلاكة نحب الزاكاتاكا في الجنة نتكيف عادي من غير دراڨا"
زادوا ضحكوا الجماعة مرة اخرى: "لا عاد، مافهمتناش نحن نستنشقوا روح العنبر و الورد و الفل"
"روح ****** ! شبيكم هكة نتوما ؟ آش هالنفخ؟"
فد خونا و شد الرحال لدارو.... قلك هذي حلها پرتوز و فواكه جافة ! معادش حاطط ساقي لبرى ! اسماح
في ثنيتو عرضو ملايكة وليدها قالو "نعطيك نصيحة بش تشيخ في راسك؟ برى خلّط الشراب لبيض بروح النعناع و نفها و تفكرني!"
 جرية للدار شد الكالة و حط الورقة و استعد للطيران! السيد ولى اينشتاين في زمانو، يحسب و يدوز...... نصيف ساعة من زمان، حضر الصاروخ و نف نفى جا في ورى الحيط! و طاح ما في عينو بلّة........

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire