يوميات سلفي كلشار في الجنّة

يحكيو على واحد ولد حومة صرف ما عندو وين يدور الريح، بطّال كيما شباب تونس الكل، محترف رامي و شيش جيراك، دارت به الدينا و دار بيه واحد ملتحي رمالو الصنارة و لحمو مع المجاهدين في بلاد الاسلام و اعداء كل الكفّار في العالم (ريق پوكيمون: ينشرون اسلامهم المشوه في كل مكان). الاخ الفاضل عجبتو لحكاية و ولّى زعيم جيش التيجاني ابن ابي كسرة! تعدات ايامات ملاح بين تكبير و تكفير و عرك و مشاكل، تدغر خونا في جلسة مش خمرية و مات شهيد الاسلام!
حل عينيه يلقى روحو في الجنة، دار لفوق و لوط معبية بحور العين، و خونا حاشكم مڨحوط نڨز عليهم طول، پرتوز 7 ايام و 7 ليالي مع العذراوات، مبعد ضربت في مخو يخرج يعمل دورة يشوف البرة شنية الجو.
خرج مالباب يلقى انهار الخمر وقف سال اخ راكش على الحجرة قالو:" بلاه يا اخ العرب، فما انهار بيرة؟ خوك ما نحملش الشراب لحمر يعملي الجاير و ديما نرد" قالو:" والله ما نعرف، يظهرلي ما فماش!"
تقلق خونا و مشى يكمل في الدورة و يستكشف في المكان، يلقى موائد ماكلة و دمق، وقف بش يذوق، طيش عينو منا و منا و غزر للسيد الي بحذاه قالو "آه حومة! وين نلقى الطابونة و المرڨاز و فيّم جاري؟"
 قالو:" يا اخ ما عجبكش المشوي و الهبرة و الخضر و الغلال؟"
"والله مش جوي الخضرة و الغلة نسمع بيهم سمعان، مانحبش نذوق حاجة ما نعرفهاش!"
"هوني راهو ما فماش هالريق متاع الزواولة، فما كان اللوكس راك في الجنة يا حبيبي"
تربث السيد، لغة "حبيبي" هذي تخوف، يطلعش غلام شاهي و ينكس؟ حط على ساقيه و ڨطع! يلقى روحو قدام دار واحد صحيّب قديم سلم عليه و دخلو للدار، راكشين يحكو و يفصصو، حلات في عينو جارية، تلفت لصاحبو قالو:" ايا شقولك تعمل افار؟"
"هات آش عندك يصلح!!"
"نتبادلو بالجواري! نعطيك قطعة ما صارتش و ناخو هذي"
"ههههههه! يهلكك مازالت عندك الدودة هذي؟؟ يا ولدي ما نعطيش، ماك تعرف خوك امور بنات ما نتبادلوش!"
"تي ايا عاد حرّكها خوك ڨلڨ من فرد وجوه، معادش يشخوني"
بدات لحكاية تتقلب و بدا الجو يتكهرب و لحمت بين الوخيان،
يتبع!