يوميات سلفي كلوشار (لو پورتري روبو)

إنك تكون سلفي في هالبلاد كيما إنك كنت معتمد في عهد الزين..! 

الناس الكل تغزرلك بإحترام و إحتراز، مش يحبوك اما يعرفوك و يعرفو خنارك و 

يعرفوا الي بش تخرالهم في كيوفهم.... دونك اخطنا من بالك.!

إنك تكون سلفي في تونس كيما إنك تكون ذبانة في كوري زواييل كي بك كي بلاش

 ..... اما بلاش خير ... على خاطرك تفكرنا الي البلاد خامجة و ريحتها فايحة و 

حسك ياسر و مضرتك اكثر من منفعتك .

إنك تكون سلفي في تونس حكاية ساهلة، برشا متستحقش علم كبير.... لحية و

 قميص و عرّاقية ... إي لو تور إجووي ! اما إنك تكون سلفي جهادي حكاية اخرى 

او بالاصح حكاك آخر جملة ! 

السلفي الجهادي هو الجار اكيلي كي يسمع كاس طاح في دارك يجي يجري يدق عليك الباب بش يسألك :"لاباس؟" 

اكيلي يحب يعرف الشقيقة و الرقيقة على امل انو يعاونك بش تنجح في حياتك ! اما مشكلتو انو ماهوش مستوعب حياتك و يعرف الي انت شطر كلامك معاه حشو و تتليف عيناني !!

رغم ذلك يجري عليك الفحوص اللازمة و هو آمن بالعطاء و لأن حب الناس هو 

اسمى القيم .... نختار نعبر عليه ب"الإنسان النم" : نفخ ثم نفخ و إستنفاخ

انك تكون سلفي في تونس هو إبتلاء بالغباء و داء الزبوبية و الهرمونات الذكورية