jeudi 5 avril 2012

تعلّم الركوب على الثورة بدون معلم

توة بعد اكثر من 100 يوم من انطلاق مرحلة الانتشار الاداري للنهضة في كل كراسي تونس، معاد فما حتى كرسي فارغ في البلاد، كراسي الادارات و المؤسسات الحكومية تلهمڨو عليها جماعة النهضة و كراسي القهاوي تعبات بالبطالة!
الوعود مازالت وعود و كاينها ولات ارشيف معاد متلفتلها حد، و السلفيين اكتسحوا الشوارع و الجامعات و حتى السبيطارات (كيما صار ليوم في صفاقس) و ما رينا من البرامج الانتخابية كان طرف الورق الي تفرقوا في الحملة
آش مازال فيها الثورة
 كي تشوف وزير خارجية لا يحكي لغات لا يعرف عاصمة تركيا شنية؟
كي تشوف انتهاك حقوق الانسان قدام وزارة حقوق الانسان؟
كي تشوف الي مد صدرو للكرتوش منسي و محڨور؟ و الدولة كل مرة لاهية بحكاية آخرها "اليوسفيين" و الامور المستعجلة تنجم تستنى شوية!
الحكومة جدت عليها "خبز و ماء و بن علي لا" تحب تعيشنا عليهم بالرسمي، المحروقات ولات تحرق و القهاوي غلات و السلاطة المشوية التحقت بقائمة "الفروي د مار" و الكڢيار و الشامپاني، حاجات تشوفهم كان في التلفزة!
القرارت الرشيدة حجرت القلوب، الزوالي ميت بالشر و الطبقة الوسطى تحارب بش تبقى وسطى
!
وينوا التشغيل؟ ولى تشعيل؟
ويني المحاسبة؟ ولات محاسسة؟
وينهم الجرحى؟ ولاوا يعملوا قرحة؟
وينهم فلوسنا المنهوبة؟ والوا "كوستوم" ولا "روبة"؟
النهضة مسلطة علينا ذراعها الحركي السلفي و تلهي فينا بطرف شقاشق فارغة بش تبني "التيوقراطية الدكتاتورية الجديدة" و يقولوا عملنا ثورة!
ملخص لحكاية كيما قالت بنت طراد: "يا شهيد ارتاح ارتاح، سنواصل النكاح"
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire